الجمعة، مايو 14، 2010

التاج السلطاني

وصلني هذا التاج من دودي فلسطين بس أنا مش عارفة ليه الفضايح دي ، ربنا بيسترنا في اللقاء الأول واحنا نقول ع اللي فيها ، يلا امرنا لله ، الله يسامحك يا دودي قوانين التاج السُلطاني : اذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب. تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى. حّول هذا الواجب إلى ستة مدونين، واذكر أسماءهم مع روابط مدوناتهم في موضوعك. اترك تعليقًا في مدونة من حّولت الواجب عليهم؛ ليعلموا عن هذا الواجب. السر الأول : من يقابلني للمرة الأولى بالطبع لا يكتشف أني عصبية وصبري قليل في بعض الأحيان

السر الثاني : اني بفهم على قدي ، دايما اللي يقابلني من أول مرة يظن اني زكية ولماحة ولكنه اذا طالت المدة بالتأكيد بيغير رأيه !! ههههههه
السر الثالث : اني بعرف اضحك وامزح ، لأنه للأسف باعتراف أكثر من زميلة بعد فترة من العمل أنها أول مرة رأتني حسبتني جادة للغاية ، ومتشددة ، ولكنها تغير رأيها بعد تعاملها ، يعني زي ما بيقولوا كده ليا هيبة ،هههههه
" لا اعرف فهذه النقطة لها عيوبها ومميزاتها "
السر الرابع : أن ملابسي ليست جديدة ؟؟! ،، بالفعل حدثت معي كثييير ، وكل من تقابلني من صديقاتي حتى المقربات تقول لي دعاء لبس الثوب الجديد وتهنئني ، فأقسم لها انها ليست جديدة وأنها قابلتني بها من قبل ولكنها تنسى ، والظاهر ان جميعهم ينسى ، أو أن ملابسي دائما جديدة !! "سبحان الله "
السر الخامس : ان دماغي ناشفة ، ولما أعوز حاجة لازم أعملها مهما كانت الانذارات ممن حولي ، ومهما كانت المثبطات ، زي ما بيقولوا لازم أجرب بنفسي .
السر السادس : أخيرا الواحد وصل ياااااااه السر السادس ، السادس مممممممم ، اني كثيرة الاعتراض ، ومش بقتنع بسهولة ، لازم أفهم الأول كويس أقبل ما أعمل أي حاجة ، ودي مش مطلوبة دايما ، يعني ساعات بحاول اتخلص منها مش بقدر ، حتى مع المدير لما بيقولي اعملي حاجة طبعا بقولوا حاضر بس ليه ؟ وايه ده ؟ لازم افهم !! طبعا يبقى ندمان ع اليوم اللي عرفني فيه !!
و طبعا بعد ما وجعت دماغكم أهدي هذا التاج إلى :

مدونة लोवेली baby
وفي النهاية يا جماعة عايزة أقول لكم ما حدش ياخد عني فكرة وحشة بعد الاجابات دي ، لأن الاجابات دي من وجهة نظري ، و من ناحيتي بحاول أصلح في نفسي على قد ماقدر

الاثنين، مايو 03، 2010

لحظة الفراق

ولدتك أمك يا ابن آدم باكيا ****** والناس حولك يضحكون سرورا فاجهد بنفسك أن تكون إذا بكوا ****** يوم موتك ضاحكا مسرورا استيقظت امس الأول فزعة على صوت إمام مسجدنا في الثامنة صباحا يذيع خبر وفاة । من ؟ هل انا مستيقظة أم أحلم ؟ هل أذني سليمة ؟ جارنا ؟ متى ؟ يا له من كابوس فظيع ؟ أمي وأختي يتحدثان بجانبي : لا حول ولا قوة إلا بالله । إذا ليس كابوسا ، بل حقيقة ! فتحت عيناي ، أسأل أمي ؟ هل هذا جارنا ؟ والد محمد وآمال ؟ أمي : نعم هو إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم صبر أهله وثبتهم । محمد هذا في السابعة من عمره وهو ابنه الأكبر ، آمال بنوتة لذيذة وشقية في الرابعة والنصف من عمرها يلهوان ويلعبان لا يدركان ما يحدث، البيت مليئ بالناس والسواد يعم المكان ، "بابا راح عند ربنا" ، كان رد آمال عندما سألها أحد الأطفال في الشارع ، كاد قلبي يتمزق من الموقف ، لا أستطيع الصمود أمام مظهر الأم ، وقد تكالبت عليها الهموم والأحزان زوجها ، رب هذه الأسرة الصغيرة ، كانا متحابان يظللان على طفليهما ،الآن أصبحت بمفردها ، لحظة الفراق ، آآآه كم هي صعبة ؟ !

اللهم أفرغ عليها منك صبرا وثبت أقدامها ، اللهم ارزقها الرضى اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه