الأحد، يوليو 18، 2010

صحيت من النوم فجأة

صحيت من النوم فجأة شوفت نور غريب !! المشكلة أن نور الغرفة كان مطفي شفت الساعة ، 3 ونص الفجر طيب .. النور ده منين ؟؟؟ ----- تفاجأت لما شفت إيدي نصفها بالجدار طلعتها بسرعة وانا خايفة جلست اشوفها دخلتها مره ثانيه بالجدار .. تدخل !!!!!!!! ---- سمعت صوت ضحك جلست التفت لقيت اختي نايمة !!! قمت من السرير وانا خايفة رحت اصحيها بس ما ردتش عليا رحت لغرفة أمي أحاول أصحي أبي عايزة حد يرد عليا ، ماردوش رحت لأمي أحاول اصحيها ، فجأة قامت من النوم !!!!! --- هي قامت من النوم بس ماكلمتنيش كانت بتسمي ' بسم الله الرحمن الرحيم ' وتكررها .. صحت ابي من النوم قالت له قوم قوم عايزة اطمأن على الأولاد॥ أبي جاوبها باستغراب ' مش وقته خليني انام " لكن باصرارها قام من النوم مستغرب وراحوا سوى --- جلست أصرخ أمييي أبييي لكن لا أحد يرد !!! مسكت ثيابها اريدها تسمعني لكن ماحست !!! ماشيت وراها لحد ما وصلت غرفة النوم دخلو غرفة النوم وشغلو اللمبات ماكانت تفرق معاي لأن الدنيا منوره أصلا بس تفاجأت لما شفت شيء غرييييييب --- شفت جسمي !!! أيوه جسمي انا فضلت أبص لنفسي لقيتني اثنين قلت في نفسي مين دي ؟ وكيف تشبهني !!! قعدت أضرب في نفسي عشان أصحى من هذا الحلم الكئيييب لكن ما صحيتش --- أبي قال ' يالله شفتي انهم نايمين يلا نمشي ' لكن أمي ما هدأت راحت عند اللي كانت نايمة مكاني قالت زهرة قوومي ، زهرة قوومي، ردي عليا لكن ما ردتش !!! حاولت أكثر من مره وفجأة بدأت دمووع أبي تتساقط أبي القوي الذي لم أرى في حياتي دموعه رأيتها اليوم بدأ الصراخ يعلو المكان .. صحت أختي من النوم قالت ' في ايه ؟ ' أمي قالت لها : ' أختك مااتت ، زهرة مااتت ' وهي تبكي بحرقة --- رحت لأمي قلتلها لا تبكي أنا هنا شوفيني!! ما حدش بيرد عليا ليييه قعدت أصرخ أنا موجووودة شوفوووني بس ما حدش بيرد قعدت أصرخ يااااارب يااااااارب يخلص الحلم اللي انا فييه --- سمعت صوت يأتي من بعيد وكان يعلو شيئا فشيء حتى سمعت قوله تعالى : (( لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فبصرك اليوم حديد )) فجأة في اثنين مسكوني بس هما مش من البشر خفت !! قعدت أصرخ أتركووني أتركووني أنتو مييين ؟؟ وعايزين مني ايه ؟؟ قالوا : ' أحنا حراسك لحد القبر ' ---- قلت أنا مامتش أنا لسه حية لييه تودوني القبر أتركووني !! أنا بحس و أتكلم و أشوف لسه ما متش ردوا علي بابتسامة قالوا: ' عجيب أمركم يا بشر تظنون أن الموت نهاية الحياة ولا تدرون أن ماكنتم تعيشون فيه هو حلم قصير ينتهي عندما تموتون ' مازالو يسحبوني لحد القبر واحنا في الطريق شفت ناس بتبكي وناس بتضحك و ناس بتصرخ وكل واحد معاه اثنين زيي سألتهم ليه بيعملوا كده ؟؟ قالو ' الناس دول عارفين مصيرهم منهم من كان على ضلال ' قاطعتهم وانا خايفة ' يعني بيروحوا النار !!!! ' قالوا: ' نـعـم ' وأكملوا حديثهم ' واللي بيضحك ده رايح الجنة ' رديت بسرعة ' وأنا رايحة فيين ؟؟؟؟؟ ' قالوا: ' أنت كنتي شويه تمشي صح و شويه تمشي خطأ شويه تتوبي وترجعي اليوم الثاني تعصي وهتفضلي كدا تايهة ' قاطعتهم و أنا خايفة ' يعني ايه يعني انا هرووح الناار ' ردوا عليا ' ر حمة الله واسعة و الرحلة طويلة ' --- التفت وأنا خايفة شفت أهلي ، أبي ، أخواني ، أقاربي كلهم كانو شايليني بصندوق رحت لهم ركض قلتلهم : ' ادعوا لي ' لكن مافيش حد رد عليا ، منهم من كان يبكي ومنهم من كان حزين رحت لأختي قلت لها انتبهي من الدنيا وفتنها لاتغريييكي كنت أتمنى لو أنها تسمعني شدوني الملكيين لقبري ونيموني فوق جسدي شفت ابي وهو يرمي التراب فوقي ، شفت اخواني وهما يرموا التراب ، شفت الناس كلها ترمي التراب فوقي ، ---- تمنيت لو اني مكانهم في الدنيا ، كنت تبت ،، كنت صليت بخشوع أكثر ،، كنت دعييت ربي كل يوم ،، كنت حسنت أخلاقي ،، كانت بطلت معااصي ،، كنت .......، كنت ............، كنت ................ ،،، قعدت اصرخ ' يااانااااس انتبهوووا تغركم الدنيا ' ،،، تمنييت لو أحد يسمعني !!!!

السبت، يونيو 26، 2010

من يحمل عنك ؟

سهرت أعين ونامت عيــــون ... في أمور تكون أو لا تكون فادرأ الهم ما استطعت عن النفس ... فحملانك الهموم جنون إن ربا كفاك بالأمس ما كــــــان ... سيكفيك في غدٍ ما يكون

الأربعاء، يونيو 09، 2010

رحلة جنيه

هذا فيديو أهدته إلي مدونة صديقة وأنا أهديه لجميع المدونات والزائرين وياريت أعرف رأيكم ؟ فكرة بسيطة ، وموضوع مهم الناس تستهون به رغم فعالية تأثيره أتمنى ان ننشره جميعا في كل مكان أترككم مع الفيديو..

الثلاثاء، يونيو 01، 2010

قتلى ، وجرحى ، ومعتقلين .!!!

شهيد ، أو جريح ، أومعتقل ، واحدة من الثلاث كانت مصير ركاب أسطول الحرية

تسعة عشر شخصا على الأقل قتلوا من بين المتضامنين على متن سفن الأسطول المتجهة إلى غزة ،خلاف الجرحى وذلك أثناء مهاجمة قوات إسرائيلية لهذه السفن ، وقال مراسل الجزيرة أن الهجوم الإسرائيلي على سفن الحرية نفذته قوات كبيرة واستخدمت فيه الرصاص والغاز ، قبل أن تعلن اعتقال من كانوا على متن السفن وتشدّدُ الرقابة الاسرائيلية إجراءاتها لمنع بثّ أي معلومات عن ضحايا الهجوم على أسطول الحرية،

أسطول الحرية هو تجمّع من ثماني سفن يقوده ائتلاف مكون من الحملة الأوروبية وحركة غزة الحرة والإغاثة الإنسانية في تركيا، إضافة إلى حملتين يونانية وسويدية। مثل الأسطول أملا لاختراق الحصار الجائر المفروض من قبل إسرائيل على قطاع غزة منذ أربع سنوات، غير أن الاحتلال قضى على ذلك الحلم بشلال من الدماء. توعدت إسرائيل منذ البداية بصد الأسطول عن الوصول إلى هدفه قبل أن تقترف مجزرتها بحقه فجر الاثنين في المياه الدولية يحمل الأسطول نحو 650 متضامنا من أكثر من أربعين دولة بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، ومن ضمنهم عشرة نواب جزائريين. ويحمل على متن سفنه نحو عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة

تعالوا بقى شوفوا رأي اليهود : أجمعت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم على انتقاد ما اعتبرته فشلا ذريعا في التعامل مع أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وطالبت وزير الدفاع إيهود باراك بالاستقالة فورا، وقالت صحيفة "معاريف" إن العملية البحرية، فجر يوم الاثنين، أمام شواطئ غزة، كانت سخافة مطلقة، وخليطا من الإخفاقات التي ولدت حفلة مخجلة. وفي محاولة حصر عناصر الفشل وتحديد الفائز والمنتصر قالت هآرتس وصحيفة يديعوت أحرونوت إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حققت نصرا هائلا من دون أن تطلق صاروخا واحدا. في المقابل فشلت حكومة نتنياهو فشلا مطلقا، والمسألة ليست "من ينتصر في هذه المواجهة، بل من سيحظى بالنقاط أمام الرأي العام، بالشرعية وبالتفهم". وأشارت الصحيفتان إلى أن هذا الفشل سيلقي بآثاره السلبية على العلاقات مع تركيا ومحادثات التقارب مع الفلسطينيين، ورجحت يديعوت أحرونونت بأن دولا أوروبية والولايات المتحدة لن تتمكن من الاكتفاء بتوبيخ إسرائيل. وأضافت أن العملية أظهرت إسرائيل أيضا جديرة بأن تعاقب وجديرة بأن يفرض عليها عقاب جماعي، وضربها، إن لم يكن على الرأس فعلى الأقل في الجيب، بمقاطعة اقتصادية وتجارية.

الجمعة، مايو 14، 2010

التاج السلطاني

وصلني هذا التاج من دودي فلسطين بس أنا مش عارفة ليه الفضايح دي ، ربنا بيسترنا في اللقاء الأول واحنا نقول ع اللي فيها ، يلا امرنا لله ، الله يسامحك يا دودي قوانين التاج السُلطاني : اذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب. تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى. حّول هذا الواجب إلى ستة مدونين، واذكر أسماءهم مع روابط مدوناتهم في موضوعك. اترك تعليقًا في مدونة من حّولت الواجب عليهم؛ ليعلموا عن هذا الواجب. السر الأول : من يقابلني للمرة الأولى بالطبع لا يكتشف أني عصبية وصبري قليل في بعض الأحيان

السر الثاني : اني بفهم على قدي ، دايما اللي يقابلني من أول مرة يظن اني زكية ولماحة ولكنه اذا طالت المدة بالتأكيد بيغير رأيه !! ههههههه
السر الثالث : اني بعرف اضحك وامزح ، لأنه للأسف باعتراف أكثر من زميلة بعد فترة من العمل أنها أول مرة رأتني حسبتني جادة للغاية ، ومتشددة ، ولكنها تغير رأيها بعد تعاملها ، يعني زي ما بيقولوا كده ليا هيبة ،هههههه
" لا اعرف فهذه النقطة لها عيوبها ومميزاتها "
السر الرابع : أن ملابسي ليست جديدة ؟؟! ،، بالفعل حدثت معي كثييير ، وكل من تقابلني من صديقاتي حتى المقربات تقول لي دعاء لبس الثوب الجديد وتهنئني ، فأقسم لها انها ليست جديدة وأنها قابلتني بها من قبل ولكنها تنسى ، والظاهر ان جميعهم ينسى ، أو أن ملابسي دائما جديدة !! "سبحان الله "
السر الخامس : ان دماغي ناشفة ، ولما أعوز حاجة لازم أعملها مهما كانت الانذارات ممن حولي ، ومهما كانت المثبطات ، زي ما بيقولوا لازم أجرب بنفسي .
السر السادس : أخيرا الواحد وصل ياااااااه السر السادس ، السادس مممممممم ، اني كثيرة الاعتراض ، ومش بقتنع بسهولة ، لازم أفهم الأول كويس أقبل ما أعمل أي حاجة ، ودي مش مطلوبة دايما ، يعني ساعات بحاول اتخلص منها مش بقدر ، حتى مع المدير لما بيقولي اعملي حاجة طبعا بقولوا حاضر بس ليه ؟ وايه ده ؟ لازم افهم !! طبعا يبقى ندمان ع اليوم اللي عرفني فيه !!
و طبعا بعد ما وجعت دماغكم أهدي هذا التاج إلى :

مدونة लोवेली baby
وفي النهاية يا جماعة عايزة أقول لكم ما حدش ياخد عني فكرة وحشة بعد الاجابات دي ، لأن الاجابات دي من وجهة نظري ، و من ناحيتي بحاول أصلح في نفسي على قد ماقدر

الاثنين، مايو 03، 2010

لحظة الفراق

ولدتك أمك يا ابن آدم باكيا ****** والناس حولك يضحكون سرورا فاجهد بنفسك أن تكون إذا بكوا ****** يوم موتك ضاحكا مسرورا استيقظت امس الأول فزعة على صوت إمام مسجدنا في الثامنة صباحا يذيع خبر وفاة । من ؟ هل انا مستيقظة أم أحلم ؟ هل أذني سليمة ؟ جارنا ؟ متى ؟ يا له من كابوس فظيع ؟ أمي وأختي يتحدثان بجانبي : لا حول ولا قوة إلا بالله । إذا ليس كابوسا ، بل حقيقة ! فتحت عيناي ، أسأل أمي ؟ هل هذا جارنا ؟ والد محمد وآمال ؟ أمي : نعم هو إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم صبر أهله وثبتهم । محمد هذا في السابعة من عمره وهو ابنه الأكبر ، آمال بنوتة لذيذة وشقية في الرابعة والنصف من عمرها يلهوان ويلعبان لا يدركان ما يحدث، البيت مليئ بالناس والسواد يعم المكان ، "بابا راح عند ربنا" ، كان رد آمال عندما سألها أحد الأطفال في الشارع ، كاد قلبي يتمزق من الموقف ، لا أستطيع الصمود أمام مظهر الأم ، وقد تكالبت عليها الهموم والأحزان زوجها ، رب هذه الأسرة الصغيرة ، كانا متحابان يظللان على طفليهما ،الآن أصبحت بمفردها ، لحظة الفراق ، آآآه كم هي صعبة ؟ !

اللهم أفرغ عليها منك صبرا وثبت أقدامها ، اللهم ارزقها الرضى اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه

الأربعاء، مارس 31، 2010

لا تسمح لأحد أن يملأ فنجانك !!

كان هناك شاب عرف أن هناك رجلاً صينياً حكيماً من الممكن أن يدله على معنى الحكمة ومن الممكن أن يعرّفه كيف يتحكّم في أحاسيسه وأعصابه. قال له الناس: إن هذا الرجل يعيش فوق جبل وإذا قابلك فأنت محظوظ. لم يضيع الشاب وقته فاستقل الطائرة وسافر وذهب إلى المكان وظل منتظراً. أخبروه أن الحكيم سيقابله فذهب إليه وطرق الباب وأخذ ينتظر. تركوه منتظراً ثلاث ساعات حتى اشتدّ غضبه وعندئذٍ فتحت الباب سيّدة عجوز وأخبرته أن الحكيم سيأتي إليه حالاً. ولكن ذلك لم يحدث بل جاءه الرجل بعد ساعة وكان الشاب قد وصل إلى قمة الضيق والغضب. جاء الرجل العجوز ورأى الشابُ أنه بسيط جداً يلبس ملابس بسيطة، وعندما جلس بجانبه سأله: هل تحب أن تشرب شاياً؟ اشتد غضب الشاب وقال في نفسه: هذا الرجل المجنون! تركني أنتظر ثلاث ساعات بالخارج ثم تركني هنا ساعةً دون أن يعتذر ثم يسألني إن كنتُ أريد أن أشرب شاياً؟! وظل الشاب يتكلّم وهو غاضب، فقال له الحكيم مرةً اخرى، أتحب أن تشرب شاياً؟ فلمّا رآه الشاب مصرّاً، قال له هات الشاي! فأحضرت له السيدة الشاي في إبريق كبير، وقال له العجوز: أتحب أن أصب لك الشاي؟ فقال له تفضل أرجوك! أخذ العجوز يصب الشاي حتى ملأ الفنجان وأخذ يسيل على الطاولة كلّها إلى أن وقف الشاب غاضباً وقال له: ما هذا الذي تفعله معي؟ هل أنت مجنون؟!.. عندئذٍ نظر إليه الحكيم وقال: قد انتهى هذا الاجتماع. تعال إليّ عندما يكون فنجانك فارغاً. ثم نهض ليتركه. راقب فنجانك! لا تدعه يمتلئ بغير إذنك بدأ الشاب يدرك الأمر ويقول لنفسه: لقد أضعت كل هذا الوقت، ثم تحمّلتُ كلّ ما فعله معي، والآن أتركه يذهب؟ لا بد من أن أغيّر أسلوبي معه! ثم قال للعجوز: أنا آسف جداً، لقد جئت إليك من آخر الدنيا فمن فضلك علّمني شيئاً مفيداً، فقال له: لكي تستطيع العيش في الدنيا بطريقة إيجابيّة عليك أن تلاحظ فنجانك فقال له الشاب: ما معنى ذلك؟ فقال له الحكيم: عندما تركناك تنتظر ثلاث ساعات كيف كان إحساسك؟ - في البداية كان إيجابياً ثم بدأت أتعصب وأغضب شيئاً فشيئاً حتى كدت أنفجر، لكننّي كنت مصمّماً على مقابلتك . فقال له الحكيم: وكيف كان إحساسك عندما تركناك ساعةً في البيت؟ - كنت غاضباً أكثر وأكثر! فقال له الحكيم: وعندما صببتُ الشاي في الفنجان؟ هل من الممكن أن نصبّ في الفنجان قدراً أكبر من حجمه؟! - لا، لا يمكن - وماذا حدث عندما استمرّ صبّ الشاي في الفنجان؟ - سال الشاي على الطاولة كلّها فقال له الحكيم: وهذا بالضبط ما حدث لأحاسيسك। جئت إلينا بفنجان فارغ، فملأناه إلى أن بدأ يطفح، وهذا يسبب لك أمراضاً! لو أردت ان تعيش سعيداً في حياتك فعليك ان تلاحظ فنجانك، ولا تسمح لاحد أن يملأه لك بغير إذنك। إن أحاسيسك تشبه سكة قطار الموت الأفعوانية في مدن الملاهي ترتفع ثم تنخفض ثم ترتفع ثم تنخفض بسبب الأحداث، وبسبب الأشياء، وبسبب الأشخاص। أحاسيسك وقود حياتك فأي وقود تختار؟ إن الأحاسيس هي وقود الإنسان. والروح التي خلقها الله سبحانه وتعالى تريد بيتاً تعيش فيه هو الجسد. والجسد يريد دينامو يحرّكه، هو العقل. والدينامو يحتاج وقوداً ليعمل، وهذا الوقود هو الأحاسيس. فوقود الإنسان هو الأحاسيس، وبعدها مباشرةً يأتي السلوك. فعندما تتحكّم بالأحاسيس يكون السلوك إيجابياً، والسلوك يعطينا نتائج، وهذه النتائج تتسبّب في واقع معيّن . ملخص محاضرة للدكتور إبراهيم الفقي رائد التنمية البشرية